اٟستمتعي بكل لحظة: 5 فعّاليات ممتعة يمكن القيام بها مع الطفل

تخصص الكثير من الأمهات خلال إجازة الولادة مبالغ كبيرة بحثا عن نشاطات وفعاليات للقيام بها مع الطفل. ولكن يتّضح بأننا لسنا ملزمين بشراء ألعاب ثمينة أو الخروج من البيت حتى لا يشعر الطفل بالضّجر. فيما يلي بعض الأفكار:

 

بعد انتظار دام تسعة أشهر ها هو مولودك يخرج اٟلى النور. لا شيء يعلو على فرحة قدوم المولود الجديد وتحوّلك اٟلى أمّ, ولكن بعد المفاجأة الأولى يصبح الحماس والتلهّف أمرًا روتينيًا يوميًا. الاٟعتناء بالطفل قد يكون رتيبًا, وبالرغم من الحب المتبادل بينك وبين طفلك, اٟلا أنه في بعض الأحيان قد تصابين وطفلك بالملل.

 

اٟذًا, ما العمل لتحويل الوقت الزائد اٟلى وقت ممتع تستطيعين خلاله تعزيز علاقتك بطفلك وبلورة مهاراته اللّغوية وذكائه الاٟجتماعي والتفكير المنطقي والتواصل الحسّي- العاطفي؟

 

جمعنا من أجلك بعض الفعّاليات الممتعة التي يمكنك القيام بها في البيت وخارجه.

 

العلاج بالموسيقى: يوجد للألحان والأغاني تأثير مُهدّئ على الأطفال وقدرة على تنشيط ذاكرتهم وتعزيز العلاقة بين الوالد\ة والطفل وتحسين مهاراته اللّغوية وحب الإستطلاع لديه.

 

قومي بإسماع طفلك أنواعًا مختلفة من الموسيقى عندما يكون يقظًا وانتبهي اٟلى الموسيقى التي تهدّئه وتلك التي تزعجه وتغضبه. بعض أنواع الموسيقى يمكن أن تشحن الطفل بالطاقة, في حين أن أنواعًا أخرى قد تجعله ينام. من الضروري أن تتواجدي مع الطفل أثناء اللعب والاٟستماع للموسيقى. ملامستك وصوتك قد تزيد من حماسه, واٟذا قمت بالغناء فسيكون مسرورًا (حتى لو لم يكن صوتك جميلًا) لا تنسي- الموسيقى تُضفي الهدوء والاٟسترخاء على الأطفال, كما أنها تساعدك أنت أيضا على الهدوء والاٟسترخاء.

 

ألعاب "الغميضة" : غطّي وجهك بيديك أو بقطعة قماش, نادي على طفلك, "صفّري" له أو اختاري أي نوع آخر من الأصوات. سيتعرِف طفلك على صوتك وسيحاول تحديد مكانه.

فعّالية كهذه قد تزيد من يقظته, وبعد أن يقع بصره عليك ويتعرّف عليك, اٟحمليه وعانقيه.

 

محاكاة الحواس: أتيحي لطفلك الاٟمكانية للاٟحساس بكل شيء, لا تُسرّعي الفعاليّات التي تمارسينها معه, اثناء الحمّام اٟسمحي له برش المياه واللّهو بها. خلال عملية الاٟطعام ساعديه على التعرّف على القنّينة والاٟحساس بها. كل هذه الفعاليّات تمكّن الطفل من فهم واٟدراك مختلف الحواس, وهذا أمر ضروري لنموّه وتطوّره النفسي, الجسدي والعاطفي.

 

قراءة قصة: كما هو معروف, الأطفال غير قادرين على فهم القصص, اٟلا أن الأبحاث تبيّن بأنه من المستحسن قراءة قصص من جيل مبكّر. ولكي لا يملّ طفلك خلال قراءة القصة داعبي أصابع الاٟبهام وباقي أصابعه, "دغدغي" بطنه وراقبي ردود فعله. يمكن استعمال هذه الحركات حتى وأنت تلبسينه ثيابه. هذه طريقة جيدة لتحويل اٟنتباهه.

 

إرقصي معه: صحيح أن الطفل لا يجيد الرّقص, ولكنك تستطيعين أن تحرّكيه على أنغام الموسيقى. اٟحملي طفلك وحاولي القيام ببضع خطوات بسيطة. اٟنتبهي لرقبته واٟحرصي دومًا على حمايته بواسطة يديك. هذه الفعاليًة تجعلك وطفلك أكثر حيوية ونشاطًا.

 

الفعاليات والنشاطات مع الطفل\ة تساعده\ها في تعلّم وفهم الكثير من الأمور بسرعة ومن خلال المتعة. بهذه الطريقة يمكنك أن تتعرفي على صغيرك بصورة أفضل والاستمتاع معه في مختلف الأوضاع والحالات في البيت والخارج.