الحمّام المثالي

بالقليل من التفكير والاٟبداع يمكن تحويل وقت تحميم الطفل من عملية روتينية قد تؤدّي في بعض الأحيان اٟلى مشاجرة مع الطفل, اٟلى أجمل وأروع فترة خلال اليوم. 4 نصائح ستشجّع طفلك على حُب الحمّام

 

الخوف من دخول الماء اٟلى العينين, الحرارة والبرد, خلع الملابس والاٟحساس بالاٟبتعاد عن حضن الأم والأب- كل هذه الأمور هي جزء من الأسباب التي تحوّل عمليّة تحميم الطفل في السنة الأولى من حياته اٟلى عمليّة مليئة بالتحدّيات. لهذا السبب بالذات هناك عدد من النصائح التي من المفضّل معرفتها لا سيّما وأنها قد تصنع الفرق بين الصّراخ والصّياح في كل يوم, وتحديدا حوالي الساعة السابعة مساءً, وبين الأمسيات الهادئة, الممتعة والمليئة بالاٟبتسامات.

1.حفّاضات من القماش, هي الحلّ. اٟنتقال الطفل من حالة اٟرتداء كامل ملابسه اٟلى حالة التعرّي بالكامل, ليس أمرًا سهلاً لقسم من الأطفال. لفّوا صغيركم بحفّاضات من القماش وفقط بعد ذلك أدخلوه اٟلى الحمام. كيف لم يفكّروا بذلك في الماضي؟ سؤال جيّد.

2.حوض استحمام قابل للطيّ. حوض الاستحمام القابل للطيّ هو ذو حجم مضغوط (مُدْمج) مريح للاستعمال, لا "يحتل" أية مساحة وقد يكون ممتازًا لرحلات التخييم خارج البيت. وعندما يكبر الطفل يمكن استعماله للطفل القادم في العائلة.

3.قبّعة واقية أثناء غسل الشعر. أحد الأمور المهمّة جدًا أثناء تحميم الطفل هو منع دخول الماء اٟلى عيون الأطفال أثناء غسل شعرهم. في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالصّراخ, مما قد يجعل الأب\ الأم يفقد صبره. ما العمل؟

الحل هو استخدام قبّعة واقية (قبّعة بيسبول) بحيث تُبقي المياه بعيدة عن عينيّ الطفل.

4.منشفة-مريول. لا شكّ أنكم واجهتم تلك الحالة التي فيها بذلتم جهودا للوصول اٟلى المنشفة بعد انتهاء عملية تحميم الطفل بدون أن تتركوه لوحده. ولكن هناك طريقة بسيطة جدا للقيام بذلك. ابحثوا عن مناشف الأطفال التي تحتوي في أحد أطرافها على قبّعة تكفي لتغطية رأس الطفل, والطرف الثاني منها يمكن أن يُستخدم كمريول. وهكذا باٟمكانكم أن تُلبسوا المريول ومع انتهاء تحميم الطفل اٟرفعوه اٟليكم, اٟحضنوه وجفّفوا جسمه وشعره بسهولة وراحة.